الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة قمة التناقض: طارق ثابت يرفض خطّة مساعد مدرب في الترجي..ويقبلها في المنتخب

نشر في  03 ديسمبر 2014  (20:26)

قلنا مرارا وتكرارا ان نواميس وأعراف كرة القدم التونسية لا يقبلها العقل البشري ولا تحتكم الى منطق أو تخطيط ممنهج، بل ان العاطفة والأهواء الذاتية والحسابات الشخصية المعقّدة هي من تسيّرها، ولعل ما قادنا الى هذه الديباجة هو التعامل الغريب الذي انتهجه طارق ثابت حين آثر مغادرة خطة مساعد مدرب في الترجي دون سابق انذار ثم ليشير لاحقا انه استقال طوعا لانه يرفض العمل كمساعد مدرب وهو الذي اعتاد في محطات عديدة بين تونس وليبيا أن يكون "النامبر وان"...
كلام طارق ثابت وكما لمّحنا في الجمهورية لا يعدو أن يكون سوى مصبرات جوفاء للاستهلاك والتوزيع العاطفي قصد الهاء جماهير الترجي وحتى لا يخدش "هروبه المقنّع" كبرياء ناصعة رسمها بيمناه أيام الزمن الجميل ليفسدها راهنا بتفكير قصير النظر، اذ فاح خبر تفاوض ثابت مع جامعة وديع الجريء بحثا عن منصب مساعد مدرب للمنتخب الأول لكرة القدم ..أو لم يقل سابقا انه "كبر" عن مثل هذه الخطة ولم يمارسها منذ زمن لومار في المنتخب مما حدا به الى ترك خالد بن يحيى لوحده في الترجي؟
مجرد كلام للاستهلاك بدر عن طارق ثابت الذي يبدو أنه حسبها جيدا واشتم رائحة "لين" و"تساهل" مع ليكنز لفرض بعض تصوراته عوض البقاء بصلاحيات محدودة في مملكة بن يحيى الخاضعة لدستوره وقوانينه واملاءاته الخاصة..وهذا ما جعل مواقف طارق "غير ثابتة" وعنوانها التناقض...

ط.العصادي